تعطير الأنام بترجمة العلامة الإمام محمد ناصر الدين الألباني
مقال: تعطير الأنام بترجمة العلامة الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

بقلم: أبو عبد الله العياشي بن أعراب رحماني

إنَّ الحمد لله نحمدُه، ونستعينه ونَستغفره، ونعوذ بالله من شرورِ أنفسنا، ومن سيِّئات أعمالنا، مَن يَهده الله فلا مضلَّ له، ومن يضلِل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

أما بعد:

فهذه ترجمة مُختصرة للإمام العلَّامة المحدِّث الفقيه الشيخ: محمد ناصر الدِّين الألباني رحمه الله، استلَلتُها من رسالتي التي قدَّمتها لنَيل درجة الماجستير سنة 1433هـ، والتي هي بعنوان: "القواعد الحديثيَّة في مقدِّمة كتاب: (تمام المنَّة، في التعليق على فقه السنَّة)؛ للشيخ الألباني رحمه الله - دراسة تحليلية".

التعريف بالشيخ الألباني:

المبحث الأول: شخصية الألباني وحياته العامَّة:

• المطلب الأول: اسمه ونسَبه:

هو محدِّث العَصر الإمام العلامة محمد بن نوح نجاتي، الشَّهير بمحمد ناصر الدين الألباني، المكنى بأبي عبدالرحمن أكبر أبنائه[1].

• المطلب الثاني: مولده:

وُلد الشيخ الألباني في مدينة أشقودرة عاصمة ألبانيا يومئذٍ، عام 1332هـ، الموافق لـ 1914م[2].

• المطلب الثالث: نشأته:

نشأ في أُسرة "متديِّنة يغلب عليها الطَّابع العِلمي، فقد تخرَّج والده الحاج نوح نجاتي الألباني في المعاهد الشرعيَّة في العاصمة العثمانية - الأستانة - قديمًا، التي تُعرف اليوم بإسطنبول، ورجع إلى بلاده لخِدمة الدِّين وتعليم الناس ما درسه وتلقَّاه، حتى أصبح مرجعًا تتوافد عليه الناس للأخذ منه، وبعد أن تولَّى حكمَ ألبانيا الملك أحمد زوغو، سار بالبلاد في طريق تحويلها إلى بلاد علمانيَّة تُقلِّد الغربَ في جميع أنماط حياته... فألزَم المرأة الألبانيَّة المسلِمة بنَزع الحجاب قهرًا، وألزم الرجالَ بلبس اللباس الأوربي؛ كالبنطلون والقبعة، كالحال في تركيا من سقوط الخلافة 1922 م إلى يومنا هذا، ومن ذلك اليوم بدأَت هجرة الذين يريدون دينهم، ويخافون سوءَ العاقبة، فتوجَّس والد الشيخ خيفةً وتوقَّع أن يسوء الحال أكثر من ذلك، فقرَّر الهجرةَ إلى بلاد الشام؛ فرارًا بدينه، وخوفًا على أولاده من الفِتَن، فوقع اختياره على مدينة دِمشق، التي كان تعرَّف عليها من قَبل في طريق ذهابه وإيابه من الحجِّ"[3].

قال الشيخ الألبانيُّ رحمه الله في بيان فضل والده عليه من حيث سلامة تَنشئته لمَّا هاجر به من أشقودرة عاصمة ألبانيا يومئذٍ إلى بلاد الشام: "وبهذه المناسَبة يحقُّ لي أن أقول بيانًا للتاريخ، وشكرًا لوالدي رحمه الله تعالى: وكذلك في الحديث بُشرى لنا آل الوالد، الذي هاجرَ بأهله من بلده أشقودرة عاصمة ألبانيا يومئذٍ؛ فرارًا بالدين من ثورة أحمد زوغو - أزاغ الله قلبه - الذي بدأَ يسير في المسلمين الألبان مسيرةَ سلفِه أتاتورك في الأتراك، فجنيتُ - بفضل الله ورحمتِه - بسببِ هِجرته هذه إلى دِمشق الشَّام ما لا أستطيع أن أقوم لربِّي بواجب شُكره، ولو عشتُ عمرَ نوح عليه الصلاة والسلام؛ فقد تعلَّمتُ فيها اللغةَ العربيَّة السورية أولًا، ثمَّ اللغة العربية الفصحى ثانيًا، الأمر الذي مكَّنني أن أعرف التوحيدَ الصَّحيح الذي يجهله أكثرُ العرب الذين كانوا مِن حَولي - فضلًا عن أهلي وقومي - إلَّا قليلًا منهم، ثمَّ وفقني الله - بفضله وكرَمِه دون توجيهٍ من أحد منهم - إلى دراسة الحديث والسنَّة أصولًا وفقهًا، بعد أن درستُ على والدي وغيرِه من المشايخ شيئًا من الفقه الحنَفي وما يُعرف بعلوم الآلَة؛ كالنَّحو والصرف والبلاغة، بعد التخرُّج من مدرسة الإسعاف الخيري الابتدائية"[4].

• المطلب الرابع: ذريته:

قال الشيخ الألباني: "وإنَّ من توفيق الله عزَّ وجلَّ إياي أن أَلهمني أن أُعبِّد له أولادي كلهم، وهم: عبدالرحمن وعبداللطيف وعبدالرزَّاق من زوجتي الأولى رحمها الله تعالى، وعبدالمصوِّر وعبدالأعلى من زَوجتي الأخرى، والاسم الرَّابع ما أظنُّ أحدًا سبَقني إليه على كثرة ما وقفتُ عليه من الأسماء في كتب الرِّجال والرواة، ثمَّ اتَّبعني على هذه التَّسمية بعض المحبِّين، ومنهم واحد من فضلاء المشايخ جزاهم الله... ثمَّ رُزقتُ سنة 1383 هـ وأنا في المدينة المنورة غلامًا فسمَّيتُه محمدًا... وفي سنة 1386 هـ رُزقتُ بأخٍ له فسمَّيتُه عبدالمهيمن، والحمد لله على توفيقه"[5].

وأولاد الشيخ الألباني رحمه الله بالترتيب يكونون كالآتي[6]:

• من زوجته الأولى:

1 - عبدالرحمن، 2 - عبداللطيف، 3 - عبدالرزاق.

• ومن زوجته الثانية: 4 - عبدالمصوِّر، 3 - عبدالأعلى، 5 - محمد.

6 - عبدالمهيمن، 7 - أنيسة، 8 - آسية.

9 - سلامة، 10 - حسانة، 11 - سكينة.

• ومن زوجته الثالثة: 12 - هبة الله.

• وأما زوجته الرابعة: فلم يُنجب منها".

• المطلب الخامس: وفاته[7]:

توفي رحمه الله تعالى آخر عصر يوم السبت، الثَّاني والعشرين (22) من شهر جمادى الآخرة، سنة 1420 هـ، الموافق للثاني (2) من شهر أكتوبر سنة 1999 م، عن عمرٍ يناهز (88) عامًا، صلَّى عليه تلميذُه الشيخ إبراهيم شقرة، واجتمع ساعة دَفنه مَن حضر من إخوانه، وأبنائه، وتلاميذه، وأحبابه، وأصحابه، وأقربائه، مما قدِّر بخمسة آلاف (5000) نفس أو يزيد، دُفن في يوم وفاته في العاصمة عمان، على جبل يسمى الهملان، بجانب المقبرة الأهليَّة الخاصة التي بجانب بيته رحمه الله رحمة واسعة.

المبحث الثاني: شخصية الألباني وحياته العلمية:

• المطلب الأول: طلبه للعلم:

لما استقرَّ في الشام "أول ما بدأ طلبه للعلم بدخول مَدرسة الإسعاف الخيريَّة الابتدائية بدمشق...، واستمرَّ على ذلك حتى أشرف على نهاية المرحلة الابتدائيَّة، وفي هذه الأثناء هبَّت أعاصير الثَّورة السوريَّة بالفرنسيِّين الغزاة، وأصاب المدرسةَ حريق أتى عليها، فانتقلوا عنها إلى مدرسةٍ أخرى بسوق ساروجة، وهناك أنهى الشيخ دراستَه الأولى، ونظرًا لسوء رأي والدِه في المدارس النظاميَّة من الناحية الدينيَّة؛ فقد قرَّر عدم إكماله الدِّراسة، ووضع له برنامجًا علميًّا"[8]؛ حيث "تلقَّى العلمَ منذ صغره على والده؛ فتعلَّم العربية والفقهَ الحنفي، وكذا أخذ العلمَ عن بعض أصدقاء والده؛ كالشيخ سعيد البرهاني؛ حيث قرأ عليه مَراقي الفلاح وبعض الكتب الحديثة في البلاغة، ولقد حُبِّب للشيخ علم الحديث وهو ابن عشرين سنة، وذلك جرَّاء مطالعته مجلة المنار لرشيد رضا، وما كان فيها من أبحاث تتعلَّق بعلم الحديث، ونقدٍ لبعض الكتب بميزان أهلِ الحديث، مما جعل الشيخ رحمه الله تعالى يعكف على عِلم الحديث تعلُّمًا ودرسًا؛ حتى برعَ فيه بشهادة كِبار علماء وقته، المخالف منهم والمؤالِف"[9].

• المطلب الثاني: شيوخه:

لم يكن للشيخ الألبانيِّ رحمه الله العديد من الشيوخ، وإنَّما كانوا قليلين معدودين، فمِن هؤلاء[10]:

• والده الحاج نوح بن آدم الألباني: تعلَّم منه القرآنَ والتجويد والصرفَ، وفقهَ مذهبه الحنفي.

• الشيخ سعيد البرهاني: قرأَ عليه كتاب مراقي الفلاح في المذهب الحنفي، وبعض الكتب الحديثة في علوم البلاغة.

• الشيخ محمد راغب الطباخ: الذي يُعتبر علَّامة حلَب في زمانه، وهو يُعتبر شيخه بالإجازة؛ فقد أجازه إجازةً في الحديث.

• المطلب الثالث: تلاميذه:

كان لرحلات الشيخ الألباني رحمه الله وتنقُّلاته بين الأقطار والبلدان الأثرُ الكبير في كثرةِ تلاميذه الذين أخذوا عنه ونَهلوا من علمه، ومن أبرزهم[11]:

• إحسان إلهي ظهير رحمه الله.

• باسم فيصل الجوابرة.

• حسين عودة العويشة.

• ربيع بن هادي المدخلي.

• علي حسن الحلبي.

• مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله.

• مشهور حسن آل سلمان.

• محمد جميل زينو.

وغيرهم كثير من أهل الفضل والعلم ممَّن أخذوا عنه، أو ممن لازَموه رحمه الله تعالى.

• المطلب الرابع: مؤلَّفاته:

ترك الشيخ الألباني رحمه الله عددًا لا بأس به من المؤلَّفات النَّافعة، والتحقيقات الرائعة، والتعليقات الماتعة، ومن أبرزها:

• سلسلة الأحاديث الصحيحة[12].

• سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة[13].

• إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل[14].

• تحقيق مشكاة المصابيح لمحمد بن عبدالله الخطيب التبريزي[15].

• التعليقات الرضيَّة على الروضة الندية[16]، وغيرها كثير[17].

• المطلب الخامس: أقوال الأئمة والأعلام فيه:

العلماء هم ورَثة الأنبياء، وهم القدوة والأسوة، "وثناء النَّاس على المسلِم من عاجِل بُشراه، فكيف إذا كان المثنِي عليه هم مِن أهل صَفوة المجتمعات مِن العلماء الرَّاسخين وطلَبَةِ العلم وغيرهم من دُعاة الخير، وقد كان للإمام الألباني رحمه الله تعالى نصيبٌ كبير من ثناء كثيرٍ من أولئك ومحبَّتهم له - إن شاء الله -، ولعلَّ هذا - إن شاء الله تعالى - من عاجِل بشراه نظير ما خدَم السنَّةَ كتابةً ومشافهةً، وغير ذلك من جهوده المباركة"[18].

قال تلميذه علي حسن الحلبي: "فإنَّ إجماع علماء أهل السنة المعاصرين، رحم الله ميِّتهم، وحفظ الله حيَّهم، ليكاد - ولله الحمد - يَنعقد على إمامةِ وأستاذيَّة شيخنا الوالد العلَّامة المحدِّث أبي عبدالرحمن محمد ناصر الدين الألباني، المتوفَّى سنة 1420هـ - تغمَّده الله برحمته -، وكلماتهم في ذلك كثيرة مَنثورة، ومشهورة، ومبرورة"[19].

وهذه جملة من أقوال أهل العلم فيه:

♦ قال فيه الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله: "وهو صاحب سنَّة، ونصرة للحقِّ، ومصادمة لأهل الباطل"[20].

♦ قال فيه الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله: "ما رأيتُ تحت أديم السماء عالمًا بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني"[21].

♦ قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في وصفه: "ذو علم جم في الحديث رواية ودراية، وإنَّ الله تعالى قد نفع فيما كتبه كثيرًا من الناس؛ من حيث العلم، ومن حيث المنهاج والاتجاه إلى علم الحديث، وهذه ثَمرة كثيرة للمسلمين، ولله الحمد"[22].

♦ قال فيه الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد رحمه الله: "وارتسام علمية الألباني في نفوس أهل العلم، ونصرته للسنَّة وعقيدة السلف - أمرٌ لا ينازِع فيه إلا عدوٌّ جاهل، والحكم ندعه للقرَّاء، فلا نطيل"[23].

وأقوال أهل العلم في الشيخ الألباني رحمه الله أكثر من أن تُحصى، وحسبنا هذا[24].

تمت بحمد الله

فهرس المصادر والمراجع:

♦ "أحداث مثيرة في حياة الشيخ العلامة الألباني"؛ محمد صالح المنجد، اعتنى به: محمد حامد محمد، دار الإيمان - مصر، ط 1، 2000م.

♦ "الاختيارات الفقهية للإمام الألباني"؛ إبراهيم أبو شادي، دار الغد الجديد - القاهرة، ط 1، 1427 هـ، 2006 م.

♦ "الإمام الألباني دروس ومواقف وعبر"؛ عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله السدحان، قدَّم له: عبدالله بن عقيل، دار التوحيد - الرياض، ط 1، 1429 هـ، 2008 م.

♦ "ترجمة موجزة لفضيلة المحدث الشيخ أبي عبدالرحمن محمد ناصر الدين الألباني"؛ عاصم عبدالله القريوتي، دار المدني - جدة.

♦ "جهود الشيخ الألباني في الحديث رواية ودراية"؛ عبدالرحمن بن محمد بن صالح العيزري، مكتبة الرشد - الرياض، ط 1، 1427 هـ، 2006 م.

♦ "حصول التهاني بالكتب المهداة إلى محدث الشام محمد ناصر الدين الألباني"؛ جمال عزون، تقريظ: عاصم القريوتي، مكتبة المعارف - الرياض، ط 1، 1428هـ.

♦ "حياة الألباني وآثاره وثناء العلماء عليه"؛ محمد بن إبراهيم الشيباني، مكتبة السراوي - القاهرة، ط 1، 1407 هـ، 1987 م.

♦ "الدرر المتلألئة بنقض الإمام العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله فرية موافقته المرجئة"، مكتبة الفرقان - الإمارات العربية المتحدة، ط 1، 1423 هـ، 2002 م.

♦ "الردود": بكر بن عبدالله أبو زيد، دار العاصمة، ط 1، 1414هـ.

♦ "الروض الداني في الفوائد الحديثية للعلامة محمد ناصر الدين الألباني"؛ عصام موسى هادي، المكتبة الإسلامية، عمان - الأردن، ط 1، 1422 م.

♦ "سلسلة الأحاديث الصحيحة"؛ محمد ناصر الدين الألباني، مكتبة المعارف - الرياض، 1415 هـ، 1995 م.

♦ "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة"؛ محمد ناصر الدين الألباني، دار المعارف، الرياض - المملكة العربية السعودية، ط 1، 1412 هـ، 1992 م.

♦ "صفحات بيضاء من حياة الإمام محمد ناصر الدين الألباني"؛ أبو أسماء المصري عطية بن صدقي علي سالم عودة، دار الآثار - مصر، ط 2، 1422 هـ، 2001 م.

♦ "محمد ناصر الدين الألباني: محدِّث العصر، وناصر السنة"؛ إبراهيم محمد العلي، دار القلم - دمشق، ط 2، 2003 م.

[1] ينظر: "محمد ناصر الدين الألباني: محدِّث العصر، وناصر السنَّة"؛ إبراهيم محمد العلي، دار القلم - دمشق، ط2، 2003 م، ص 11، "ترجمة موجزة لفضيلة المحدث الشيخ أبي عبدالرحمن محمد ناصر الدين الألباني"؛ عاصم عبدالله القريوتي، دار المدني - جدَّة، ص 3، "الروض الداني في الفوائد الحديثية للعلامة محمد ناصر الدين الألباني"؛ عصام موسى هادي، المكتبة الإسلامية، عمان - الأردن، ط 1، 1422 م، ص 7.

[2] ينظر: "حياة الألباني وآثاره وثناء العلماء عليه"؛ محمد بن إبراهيم الشيباني، مكتبة السراوي - القاهرة، ط 1، 1407 هـ، 1987 م، ج 1 ص 44، "أحداث مثيرة في حياة الشيخ العلامة الألباني"؛ محمد صالح المنجد، اعتنى به: محمد حامد محمد، دار الإيمان - مصر، ط 1، 2000 م، ص 8، "صفحات بيضاء من حياة الإمام محمد ناصر الدين الألباني"؛ أبو أسماء المصري عطية بن صدقي علي سالم عودة، دار الآثار - مصر، ط 2، 1422 هـ، 2001 م، ص 19.

[3] "حياة الألباني وآثاره وثناء العلماء عليه"؛ محمد بن إبراهيم الشيباني، ج 1 ص 44، 45، وينظر كذلك: "أحداث مثيرة في حياة الشيخ العلامة الألباني"؛ محمد صالح المنجد، ص 8، "ترجمة موجزة لفضيلة المحدث الشيخ أبي عبدالرحمن محمد ناصر الدين الألباني"؛ عاصم عبدالله القريوتي، ص 3، 4.

[4] سلسلة الأحاديث الصحيحة، مكتبة المعارف - الرياض، 1415 هـ، 1995 م، ج 7 ص 615، 616.

[5] سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة، دار المعارف، الرياض - المملكة العربية السعودية، ط 1، 1412 هـ، 1992 م، ج 6 ص 629، 630.

[6] "حياة الألباني وآثاره وثناء العلماء عليه"؛ محمد بن إبراهيم الشيباني، ج 1 ص 81.

[7] ينظر: "أحداث مثيرة في حياة الشيخ العلامة الألباني"؛ محمد صالح المنجد، ص 46، "صفحات بيضاء من حياة الإمام محمد ناصر الدين الألباني"؛ أبو أسماء المصري عطية بن صدقي علي سالم عودة، ص 100، "الإمام الألباني دروس ومواقف وعبر"؛ عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله السدحان، قدَّم له عبدالله بن عقيل، دار التوحيد - الرياض، ط 1، 1429 هـ، 2008 م، ص 292، "حصول التهاني بالكتب المهداة إلى محدِّث الشام محمد ناصر الدين الألباني"؛ جمال عزون، تقريظ: عاصم القريوتي، مكتبة المعارف - الرياض، ط 1، 1428 هـ، ج 1 ص 23.

[8] "حياة الألباني وآثاره وثناء العلماء عليه"؛ محمد بن إبراهيم الشيباني، ج 1 ص 45، وينظر: "ترجمة موجزة لفضيلة المحدث الشيخ أبي عبدالرحمن محمد ناصر الدين الألباني"؛ عاصم عبدالله القريوتي، ص 4.

[9] "الروض الداني في الفوائد الحديثية للعلامة محمد ناصر الدين الألباني"؛ عصام موسى هادي ص 7، 8.

[10] ينظر: المصدر السابق؛ محمد بن إبراهيم الشيباني، ج1ص45.

[11] انظر: "حياة الألباني وآثاره وثناء العلماء عليه"؛ محمد بن إبراهيم الشيباني، ج1ص94 - 106، "صفحات بيضاء من حياة الإمام محمد ناصر الدين الألباني"؛ أبو أسماء المصري عطية بن صدقي علي سالم عودة، ص 51 - 62.

[12] طبع عدة طبعات، منها: مكتبة دار المعارف - الرياض، 1415 هـ، 1995 م، سبعة أجزاء.

[13] طبع عدة طبعات، منها: مكتبة دار المعارف، الرياض - المملكة العربية السعودية، ط 1، 1412 هـ، 1992 م، أربعة عشر جزءًا.

[14] طبع عدة طبعات، منها: المكتب الإسلامي - بيروت، ط 2، 1405 هـ، 1985 م، ثمانية أجزاء.

[15] طبع عدة طبعات، منها: المكتب الإسلامي - بيروت، ط 3، 1405 ه، 1985 م، ثلاثة أجزاء.

[16] طبع عدة طبعات، منها: دار القيم السعودية، دار ابن عفان - القاهرة، ط 1، 1423 هـ، 2003 م، 3 أجزاء.

[17] ينظر في ذكر مؤلفاته وتحقيقاته: "حياة الألباني وآثاره وثناء العلماء عليه"؛ محمد بن إبراهيم الشيباني، ج 2 ص 622، 905، وفيه الكلام بالتدقيق عن مؤلفاته وتحقيقاته وتعليقاته مع بيان موضوعاتها ومناهجها، "صفحات بيضاء من حياة الإمام محمد ناصر الدين الألباني"؛ أبو أسماء المصري عطية بن صدقي علي سالم عودة، ص 64 - 92، "ترجمة موجزة لفضيلة المحدث الشيخ أبي عبدالرحمن محمد ناصر الدين الألباني"؛ عاصم عبدالله القريوتي، ص 22 - 35، "جهود الشيخ الألباني في الحديث رواية ودراية"؛ عبدالرحمن بن محمد بن صالح العيزري، مكتبة الرشد - الرياض، ط 1، 1427 هـ، 2006 م، ص 50 - 89، "الاختيارات الفقهية للإمام الألباني"؛ إبراهيم أبو شادي، دار الغد الجديد - القاهرة، ط 1، 1427 هـ، 2006 م، ص 21 - 31.

[18] "الإمام الألباني دروس ومواقف وعبر"؛ عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله السدحان، ص 217.

[19] الدرر المتلألئة بنقض الإمام العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله فرية موافقته المرجئة، مكتبة الفرقان - الإمارات العربية المتحدة، ط 1، 1423 هـ، 2002 م، ص 6.

[20] المصدر السابق: عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله السدحان، ص 217.

[21] "حياة الألباني وآثاره وثناء العلماء عليه"؛ محمد بن إبراهيم الشيباني، ج1ص66.

[22] "الروض الداني في الفوائد الحديثية للعلامة محمد ناصر الدين الألباني"؛ عصام موسى هادي ص 8.

[23] الردود: دار العاصمة، ط 1، 1414 هـ، ص 344.

[24] ينظر مزيد ما قيل فيه في: "حياة الألباني وآثاره وثناء العلماء عليه"؛ محمد بن إبراهيم الشيباني، ج 2 ص 540 - 563، "ترجمة موجزة لفضيلة المحدث الشيخ أبي عبدالرحمن محمد ناصر الدين الألباني"؛ عاصم عبدالله القريوتي، ص 15 - 19.

المصدر: موقع الألوكة
http://www.alukah.net